بايدن: ملتزمون بضمان استمرار حصول المدنيين بغزة على الغذاء والرعاية الطبية
بايدن: سنواصل العمل مع كل الأطراف لإبقاء العمل ساريا بمعبر رفح

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إن بلاده ستظل ملتزمة بضمان استمرار حصول المدنيين في غزة على المساعدات الإنسانية.
ونقل بيان للبيت الأبيض عن بايدن قوله "سنواصل العمل مع جميع الأطراف لإبقاء معبر رفح مفتوحا لمواصل نقل المساعدات الضرورية لسكان غزة".
وأوضح بايدن أنه سيواصل العمل "على مدار الساعة" مع الشركاء في مصر وإسرائيل لتسهيل مغادرة المواطنين الأميركيين وأسرهم من غزة بأمان عبر مصر إلى وجهاتهم النهائية.
وأضاف الرئيس الأميركي أن بلاده ستواصل العمل من أجل حماية المدنيين بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني.
شريان الحياة لسكان غزة.. معلومات عن معبر رفح الحدودي
وبدأ صباح السبت عبور شاحنات تحمل مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وتحركت الشاحنات في طريقها إلى القطاع فيما تنتظر المئات من الشاحنات الأخرى المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام المعبر استعداداً لعبورها. وأفاد مراسلنا بأنه قد سُمح بعبور 20 شاحنة عبر المعبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت إن الإمدادات المتجهة حاليا إلى قطاع غزة لن تتمكن من تلبية سوى جزء ضئيل من الاحتياجات الصحية المتصاعدة مع استمرار الأعمال القتالية.
ودعت المنظمة في بيان على منصة إكس (تويتر سابقا) إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون انقطاع عبر معبر رفح الحدودي إلى غزة.
وذكرت المنظمة أنها تعمل مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان المرور الآمن لهذه الإمدادات الحيوية وتوصيلها إلى المستشفيات والمرافق الصحية.
كما دعت إلى حماية الطواقم الإنسانية في قطاع غزة، مع العمل على ضمان تسليم المساعدات إلى من هم في أشد الحاجة إليها.
وقال سلامة معروف، رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن قافلة المساعدات الإغاثية تضم 20 شاحنة ستشمل أدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية (معلبات). يأتي ذلك فيما أعرب الهلال الأحمر الفلسطيني لـ"العربية" و"الحدث" عن الأسف لاستمرار منع دخول الوقود إلى قطاع غزة.
ويضطر الكثيرون في غزة إلى تناول وجبة واحدة في اليوم وبدون ما يكفي من الماء للشرب، وينتظرون بشدة الحصول على المساعدات. كما أن العاملين في المستشفيات أيضا في حاجة ماسة إلى الإمدادات الطبية والوقود لمولداتهم حيث يعالجون أعدادا كبيرة من الجرحى في التفجيرات. كما ينتظر المئات من حاملي جوازات السفر الأجنبية أيضا للعبور من غزة إلى مصر هربا من الصراع.